مصارعة رسول الله ﷺ
مصارعته ﷺ لركانة بن عبد يزيد
- جاء في ( سنن الترمذي ) وفي ( المعجم الكبير ) وفي ( شعب الإيمان ) أَنَّ رُكَانَةَ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ صَارَعَ النَّبِيَّ ﷺ فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ ﷺ.
- وفي ( سيرة ابن هشام ) أن رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ خَلَا يَوْمًا بِرَسُولِ اللّهِ ﷺ فِي بَعْضِ شِعَابِ مَكّةَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِز: يَا رُكَانَةُ أَلَا تَتّقِي اللّهَ وَتَقْبَلُ مَا أَدْعُوك إلَيْهِ ؟ قَالَ : إنّي لَوْ أَعْلَمُ أَنّ الّذِي تَقُولُ حَقّ لَاتّبَعْتُك ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: أَفَرَأَيْت إنْ صَرَعْتُك ، أَتَعْلَمُ أَنّ مَا أَقُولُ حَقّ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَقُمْ حَتْى أُصَارِعَـك . فَقَامَ إلَيْهِ رُكَانَةُ يُصَارِعُهُ ، فَلَمّا بَطَشَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ ﷺ أَضْجَعَهُ وَهُوَ لَا يَمْلِكُ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا ، ثُمّ قَالَ : عُدْ يَا مُحَمّدُ ، فَعَادَ فَصَرَعَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمّدُ ، وَاَللّهِ إنّ هَذَا لَلْعَجْبُ أَتَصْرَعُنِي ! فَقَالَ رَسُولُ ﷺ: وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ إنْ شِئْت أَنْ أُرِيَكَهُ إنْ اتّقَيْتَ اللّهَ وَاتّبَعْت أَمْرِي .
- وفي ( الروض الأنف ) للسهيلي أن رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ خَلَا يَوْمًا بِرَسُولِ اللّهِز فِي بَعْضِ شِعَابِ مَكّةَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : يَا رُكَانَةُ أَلَا تَتّقِي اللّهَ ، وَتَقْبَلُ مَا أَدْعُوك إلَيْهِ ؟ قَالَ إنّي لَوْ أَعْلَمُ أَنّ الّذِي تَقُولُ حَقّ لَاتّبَعْتُك ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ أَفَرَأَيْت إنْ صَرَعْتُك ، أَتَعْلَمُ أَنّ مَا أَقُولُ حَقّ ؟ قَالَ نَعَمْ . قَالَ فَقُمْ حَتّى أُصَارِعَك . قَالَ فَقَامَ إلَيْهِ رُكَانَةُ يُصَارِعُهُ فَلَمّا بَطَشَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ ﷺ أَضْجَعَهُ وَهُوَ لَا يَمْلِكُ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا . ثُمّ قَالَ : عُدْ يَا مُحَمّدُ ، فَعَادَ فَصَرَعَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمّدُ وَاَللّهِ إنّ هَذَا لَلْعَجَبُ أَتَصْرَعُنِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ : وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ إنْ شِئْت أَنْ أُرِيكَهُ إنْ اتّقَيْت اللّهَ وَاتّبَعْت أَمْرِي .
- وفي ( المنتظم ) لابن الجوزي أن ركانة بن عبد يزيد ، كان أشد الناس ، فقال للنبي ﷺ: يا محمد ، إن صرعتني آمنت بك ، فصرعه رسول الله ﷺ، فقال : أشهد أنك ساحـر . ثم أسلم بعد ذلك ، ونزل المدينة فمات بها في أول خلافة معاوية .
- وفي ( تاريخ الإسلام ) للذهبي أن ركانة بن عبد يزيد صارع النبي ﷺ بمكة قبل الهجرة ، وكان أشد قريش ، فقال : يا محمد إن صرعتني آمنت بك ، فصرعه النبي ﷺ ، فقال : يا محمد إنك ساحر. ولما أسلم أعطاه النبي ﷺ خمسين وسقاً بخيبر، وسكن المدينة وبها توفي في أول خلافة معاوية .
مصارعته ﷺ لأبي الأشد الجمحي
- جاء في ( سبل الهدى والرشاد ) : روى البيهقي أن رسول الله ﷺ صارع أبا الأشد الجمحي فصرعه . وبلغ من شدة أبي الأشد أنه كان يقف على جلد البقرة ويجاذبه عشرة من تحت قدميه فيتمزق الجلد من تحته ولا يتزحزح.
مصارعته ﷺ لهشام بن حكيم
- جاءفي ( الوافي بالوفيات ) أن هشام بن حَكيم بن حزام بن خُويلِد بن أسد بن عبد العُزَّى القرشي الأسدي ، أسلم يوم الفتح ومات قبل أبيه في حدود الأربعين للهجرة ، وكان من فضلاء الصحابة وخيارهم ، يأمر بالمعروف ويَنهَى عن المنكر، وهو الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم وصرعه .